زوج “الأمازون” المضمون يصل إلى 4 آلاف دينار وخصوصًا “الناطق”
جريدة البلاد -
يتفاءل مُربُّو طيور الزينة كثيرًا بعودة الروح إلى أسواق الطيور الشعبية، فالكثيرون منهم تعرّضوا للخسائر طوال فترة الجائحة، لكنهم عادوا من جديد لإنتاج أنواع وأحجام من أكثر الطيور شهرة كالبادجي وطيور الحب والكوكتيل، فيما آخرون يهتمون أكثر بالطيور الغالية الثمن كـ”الأمازون” و”الكاسيكو” لا سيما المدربين على النطق، فهم مطلوبون من جانب الكثير من البحرينيين. الأسواق الشعبية في المناطق ويستعد المربون للمشاركة في الأسواق الشعبية الأسبوعية التي تقام في العديد من المناطق كسوق السبت في مناطق جدحفص ودمستان، وسوق الأحد في المعامير وعالي، وسوق الاثنين في البلاد القديم، وبني جمرة وسار، وسوق الأربعاء في الدراز، سوق الخميس في السنابس ومناطق أخرى أيضًا، بالإضافة إلى سوق الجمعة في كرانة، لكن مربي الطيور حسن سلمان يقول إن أغلب الراغبين في شراء الطيور من المواطنين والمقيمين لا يقصدون الأسواق الشعبية، إنما يفضلون الشراء من المحلات المتخصصة عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، فيتابعون المعروض من الطيور ثم يأتون بأنفسهم لمعاينة الطير حسب السعر الذي يناسبهم. للمزارع وحدائق المنازل ويتخصص المربي عبدالعزيز البصري في الطيور المنزلية لا سيما الدجاج البياض والحمام، ذلك لأن الإقبال عليهم لا يقتصر على أصحاب مشروعات المزارع والاستراحات، بل حتى المواطنين الذين يخصصون جزءًا من حديقة منزلهم لهذه الطيور، وهناك من يرغب في البط أيضًا، وأسعارها في الغالب لا تزيد على 5 دنانير للأزواج من الإنتاج المحلي. موسم شتوي نشط       وفي مواقف السيارات بحديقة ساحل بوصبح، يجتمع مربو الطيور كل صبيحة جمعة حتى وقت الصلاة، ويعرض المشاركون طيورهم التي تستقطب الزبائن من المربين والهواة ومن جمهور المواطنين والمقيمين، ويشير أحد باعة السوق وهو علي الدرازي إلى أن موسم الشتاء الماضي شهد إقبالًا كبيرًا وحرص المربون على تقديم إنتاج متميز، خصوصًا بالنسبة لطيور الزينة، أما فيما يتعلق بنشاط السوق وعودته إلى انتعاشه بعد زوال جائحة كورونا كما كان في السابق فهذا ما نأمله، سواء هنا في “بوصبح” أم في سائر الأسواق. دعم جمعية طيور الزينة     وتدعم الجمعية البحرينية لهواة طيور الزينة كل الأنشطة التي تعود بالنفع على المربين، فعلاوة على معرضها السنوي الذي كان ينظم بشكل دوري قبل جائحة كورونا، والمؤمل أن يعود قريبًا، هناك لقاءات وندوات يناقش فيها المربون أوضاعهم، ويرى عضو الجمعية فاضل رجب أن ما يميز المربين البحرينيين أنهم يمتلكون الخبرة، حيث أصبحوا أكثر حرصًا على إنتاج أنواع وأحجام مميزة وجميلة من الطيور مختصرًا قوله: “صاروا ينتجون طيوراً مرتبة وحلوة”. وينظر رجب إلى أن بعض الطيور كالمكاو وأنواعه النادرة مطلوبة خصوصًا بالنسبة للطيران الحر، أما الأمازون الناطق الذي قد تصل أسعار الزوج إلى 4 آلاف دينار خصوصًا الإنتاج المضمون والنطق الواضح، ثم هناك من الطيور الناطقة “الكاسيكو” إلا أن “الأمازون” أغلى سعرًا كون بعض الطيور تنطق وكأنك تتكلم مع إنسان من دقة الحفظ والنطق.

إقرأ المزيد