مستشار ومراقب إعلامي في الانتخابات: لا دعم رسميا من أي جهة سياسية لأي من المترشحين
جريدة البلاد -
رأى عبدالله مراد وهو مستشار ومراقب إعلامي في الانتخابات وكاتب صحافي في “البلاد”، أنه على الرغم من وجود بعض المخالفات الانتخابية في يوم الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية التكميلية 2024 إلا أنها كانت طفيفة ولم تؤثر بشكل كبير على سير العملية الانتخابية. وأوضح أن أبرز المخالفات كانت تتعلق بالإعلانات واستخدام الأطفال. وذكر مراد أن النتائج كانت متقاربة بين المترشحين إبراهيم آل الشيخ وعبدالواحد قراطة، إذ لم يكن الفارق في الأصوات كبيرًا بما يكفي ليظهر تفوقًا كاسحًا لأحدهما، ومن الملاحظ أن نسبة كبيرة من الكتلة الانتخابية لم تشارك في التصويت. وبالنظر إلى المشهد الانتخابي منذ بدء الحملة، رأى مراد أن التنبؤ بالنتيجة النهائية يبدو صعبًا، حيث يتمتع أحد المترشحين بتفوق التأثير الإعلامي، بينما يمتلك الآخر تقدما في العمل الميداني. وأكد أنه حتى الآن، لم تعلن أي جهة سياسية بشكل رسمي دعمها لأي من المترشحين، ومع ذلك شهدنا حضورًا لأعضاء من بعض الجهات الذين ألقوا كلمات أو أبدوا تأييدًا غير مباشر لبعض المترشحين حد قوله. وأضاف أنهم كمراقبين يرون أن هذا التوجه يعد دعمًا غير رسمي يُبنى على الثقة في كفاءات المترشح وقدرته على تمثيل المصالح والدفاع عن القضايا داخل المجلس. وتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الجولة الثانية أقل مما كانت عليه في الجولة الأولى، ومن غير المرجح أن تنتقل أصوات المترشحين الخمسة الذين لم يحققوا النجاح في الجولة الأولى بشكل كامل إلى أحد المترشحين حتى في حال دعوة المترشح الخاسر مؤيديه لدعم مترشح معين، فإن القرارات غالبًا ما تعتمد على قناعات شخصية أو مصالح عامة، كما أن التوجهات الأيديولوجية لمؤيدي المترشحين الخمسة كانت مختلفة بشكل واضح، ما يجعل انتقال الأصوات في الجولة الثانية أمرًا معقدًا. وأشاد بالجهود المبذولة من مختلف الجهات في تنظيم وتنسيق العملية الانتخابية، مؤكدا أنها أسهمت في تسهيل عملية الاقتراع.

إقرأ المزيد