مدرسة العاصمة تُدرِّب 30 من معلميها البحرينيين بالتعاون مع NCFE البريطانية
الوطن نيوز -

نظمت مدرسة العاصمة برنامجاً تدريبياً احترافياً لـ 30 بحرينياً من الكادر التعليمي بالمدرسة، مقدم من NCFE؛ وهي منظمة مانحة للشهادات المعتمدة ومؤسسة تعليمية مسجلة تقدم المؤهلات في إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية؛ وذلك بهدف رفع الكفاءة المهنية للمعلمين وتطوير قدراتهم في مجالات التربية والتعليم الحديثة، وتعزيز مهاراتهم في استراتيجيات وطرق التدريس المتطورة، كما جاء البرنامج انطلاقاً من حرص المدرسة على إتاحة فرص التدريب المهني والتطور الوظيفي للكوادر البحرينية، وذلك بما يتناغم مع رؤية البحرين 2030 على صعيد توظيف وتمكين الكوادر التعليمية البحرينية وتأهيلها للمنافسة على أعلى المستويات.

واستمر البرنامج لمدة عام دراسي كامل، بدعم من صندوق العمل "تمكين" وبالتعاون مع معهد لوجك للتدريب وبيت الجودة للاستشارات، وشمل زيارات ميدانية للصفوف وتدريب عملي للمعلمين ودراسة نماذج تدريس توظف أفضل الممارسات الدولية المعمول بها، بالإضافة إلى التدرب على مهارات القرن الحادي والعشرين مثل التفكير الناقد وحل المشكلات والإبداع واستخدام التكنلوجيا الحديثة، وذلك بما ينعكس على مستوى جودة التعليم الذي يتلقاه طلبة المدرسة ويعزز من كفاءتهم وتميزهم استعداداً للمرحلة الجامعية، ويرفع من تنافسيتهم في سوق العمل في المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال السيد عادل آل صفر، رئيس مجلس إدارة مجموعة آل صفر، المالكة لمدرسة العاصمة: "تسعى مدرسة العاصمة دائماً إلى تحسين مخرجات التعلم للطلبة وتمهين كادرها التعليمي البحريني بالشهادات العالمية التي تمكنهم من تقديم تعليم عالي الجودة يواكب غايات وتطلعات التعليم الحديث، والاطلاع على آخر المستجدات في مجال التدريس والتعلم والتقييم، والتوجه بهم نحو تطبيق معايير الجودة الشاملة في جميع الحصص، وذلك لرفع مستوى التعليم المقدم لطلبتنا وإكسابهم أفضل المهارات وبناء قدراتهم في كافة المجالات".

وأضاف السيد آل صفر: "نحن فخورون بتمكين 30 معلماً من مدرسة العاصمة من الحصول على شهادة تدريب احترافية في مجال التعليم من مؤسسة NCFE البريطانية المرموقة، وهو ما سينعكس بلا شك على أداء الطلبة وتفاعلهم وقدرة المعلمين على توفير بيئة تعلم ممتعة يندمج ويتفاعل فيها الطلبة بسهولة بحسب قدراتهم الشخصية، ويتوفر لهم فيها الدعم والمساندة اللازمين في جميع المراحل".

وبيّن السيد آل صفر أن البرنامج لم يقتصر على استراتيجيات ومهارات التدريس فقط بل امتد ليشمل موضوعات مثل التخطيط الإبداعي للدروس، والتدقيق في أعمال وأنشطة الطلبة، والإدارة الصفية الناجحة، وكيفية دعم واحتضان الطلبة الموهوبين والمبدعين والمبتكرين، منوهاً بأن البرنامج جاء ليلبي الطلب المتزايد من أولياء الأمور على دمج أبنائهم في بيئة دراسية شاملة ومتقدمة، تسلّح معلميها بأحدث ممارسات التعليم والتعلم.



إقرأ المزيد