قالت الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة بوحجي، إن الهيئة تعمل ضمن استراتيجيتها للأعوام 2022 حتى 2026 على تنويع المنتج السياحي في المملكة؛ وذلك بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار سواء من منطقة الخليج أو من مختلف أنحاء العالم. وأكدت أن قطاع السياحة يعد من القطاعات الواعدة، مضيفة أن البنية التحتية السياحية في البحرين والبيئة السياحية عموما موجودة، وتمكّن المملكة من استقطاب الفعاليات والمؤتمرات والبرامج المتنوعة، سواء كانت سياحية أو استثمارية أو عقارية. وذكرت بوحجي، على هامش مؤتمر اقتصادي نظمه مجلس الشورى أخيرا، أن البحرين تمتلك عددًا من المنشآت السياحية القادرة على استقطاب مختلف أنواع الفعاليات، مشيرة إلى أن المملكة تتميز بكونها الجزيرة الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ولديها تاريخ يعود لآلاف السنين. وأشارت إلى أن البحرين تحتوي على مناطق سياحية “موثوقة من اليونيسكو”، وقالت “نحاول كثر ما نقدر نروج للبحرين بشكل متكامل”، مؤكدة أن الهيئة تعمل بالشراكة مع القطاع العام والخاص في هذا الجانب. وأشارت بوحجي إلى افتتاح مشروع “سما باي” في بداية هذا العام، واصفة إياه بأنه من أهم المشروعات السياحية ذات الإطلالة البحرية. وأضافت أن المشروع يضم عددًا من المطاعم، كما سيتم افتتاح ما وصفته بأنه “يمكن أكبر نادٍ رياضي ونادٍ صحي في المنطقة”. وأوضحت أن المشروع يأتي في إطار جهود الهيئة لتنويع التجربة السياحية داخل البحرين، إذ قالت “نحاول كثر ما نقدر ننوّع في كل مناطق البحرين، يكون فيه شيء، يكون فيه بصمة، إن السائح اليوم لما يقدر يختار أي مكان وده إنه يروح فيه”. وفي معرض حديثها عن مشروع جديد لإنشاء ساحل عام في “خليج البحرين”، أشارت بوحجي إلى أنه من المتوقع أن يكون المشروع “قائم بإذن الله بحلول 2026”. ولم تذكر تفاصيل إضافية عن المشروع، لكنها أكدت أنه ضمن المشروعات السياحية المقبلة في المملكة. وأشارت إلى أن البنية التحتية السياحية والبيئة العامة في البحرين جاهزة، وقالت إن المملكة قادرة على استقطاب فعاليات ومؤتمرات وبرامج متنوعة، مشيرة إلى أن هذا التكامل يشمل السياحة، والاستثمار، والعقار.   وشددت على أن الهيئة تعمل بشكل متكامل للترويج للسياحة في المملكة، بالتعاون مع مختلف الجهات، موضحة أن الجهود مستمرة لتقديم البحرين كوجهة سياحية تشمل مختلف القطاعات والمجالات.

إقرأ المزيد