أعلن د. يوسف بن علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي تبنى الاتحاد العربي للعمل التطوعي مسابقة القصة القصيرة التي أطلقتها جمعية البحرين للعمل التطوعي في العام 2023، وتأتي هذا العام في نسختها الثالثة، واكد الكاظم بأن الاتحاد العربي للعمل التطوعي الذي تأسس في العام 2003، ويضم تحت مظلته 18 دولة عربية يشجع المبادرات التي من شأنها نشر ثقافة العمل التطوعي في الوطن العربي؛ حيث إن الاتحاد يؤمن بعطاء الهيئات التطوعية بما في ذلك المتطوعين أنفسهم وقدراتهم على تطوير مسار العمل التطوعي بكل أشكاله.

بين د. يوسف أن باب المشاركة مفتوحة للجميع في أنحاء الوطن العربي للفئة العمرية ما بين 10 – 17 سنة وأن تتضمن محاور القصة عن قيمة التطوع في القضايا الإنسانية، وأن تكون في حجم ما بين 2 – 5 صفحات حجم A4، وأن تكون باللغة العربية، وخصص الاتحاد جوائز مالية ل 15 فائزاً بالمسابقة من الوطن العربي بحث أن لا تكون القصة منسوخة أو منقولة من أي مصدر وألا تكون القصة قد نشرت سابقاً، أو شاركت في مسابقة أخرى.

من جانبها قالت رنا عبدالمجيد عضو مجلس الإدارة رئيسة الأقسام بجمعية البحرين للعمل التطوعي وعضو لجنة التحكيم بالجائزة إن جمعية البحرين للعمل تؤمن بالطاقات الشبابية في مجال التعبير عن قيمة العمل التطوعي في مختلف المجالات، وأن الجمعية سبق أن اقامت العديد من البرامج والأنشطة في مجالات العمل التطوعي، لا سيما القيمة الإنسانية للعمل التطوعي، وقالت إن الجمعية وتشجيعاً للشباب سوف تقيم ورشتي عمل في فن كتابة القصة القصيرة تقدمها الكاتبة البحرينية فرحة النجدي الأولى حضوريا بتاريخ 2 نوفمبر 2025 في مركز المحرق الاجتماعي والأخرى أون لاين عبر برنامج زووم مفتوحة للجميع في أنحاء الوطن العربي بتاريخ 3 نوفمبر 2025، وسوف يفتتح باب التسجيل قريباً من خلال رابط إلكتروني، وأن الهدف من الورشة هو تدريب النشئ على كتابة القصص القصيرة وتشجيعهم على القراءة والتعبير عن قيمة الأعمال التطوعية في مختلف المجالات وكذلك تشجيع الشباب في الوطن العربي على المشاركة في مسابقة الاتحاد العربي للعمل التطوعي حيث ستكون هناك متابعة مع المشاركين بعد الورشة بحيث يستطيع جمع أكبر قدر من القصص للمشاركة في المسابقة وكذلك جمع القصص الفائزة في كتاب خاص سوف يدشن خلال احتفال الجمعية السنوي بيوم التطوع العالمي في 5 ديسمبر 2025.

وأكدت رئيسة الأقسام في جمعية البحرين للعمل التطوعي بأهمية الاهتمام بالجانب الثقافي لدى النشيء؛ حيث إن العام بات الآن في تقدم وتطوع سريع يحتاج منا مواكبة التطور بما يتواءم مع بيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا الوطنية والإسلامية، فقد حرصت الجمعية أن تقدم وتنفذ برامج وأنشطة مفيدة للشباب والمجتمع تنهض بتقدم أوطاننا ومجتمعاتنا العربية معربة عن خالص شكرها وتقديرها للاتحاد العربي للعمل التطوعي تبنيه مبادرة الجمعية في القصة القصيرة ز