أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة، المبعوث الخاص لشؤون المناخ، التزام مملكة البحرين بتعزيز الاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تنمية الغطاء النباتي وزيادة الرقعة الخضراء بما يصب في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وفي هذا الإطار، ثمّن الوزير تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإطلاق مبادرة "أسبوع الشجرة" لهذا العام، بهدف تعزيز الوعي البيئي ودعم تبنّي الممارسات الصديقة للبيئة، وتوجيه سموه بإقامة مسابقة الابتكار في حلول الري، وذلك بهدف تشجيع الأفكار والحلول الإبداعية التي تسهم في الاستفادة من الفائض من المياه المعالجة، وتعزيز كفاءة استخدامها في الزراعة والتشجير.

وأضاف وزير النفط والبيئة أن أسبوع الشجرة ومسابقة الابتكار في الري يعدان رافدًا هاماً لتعزيز جهود الوعي البيئي وترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، مشيرًا إلى أن المبادرتين تعكسان حرص مملكة البحرين الراسخ على على ترسيخ ثقافة الاستدامة البيئية، وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن مملكة البحرين تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها البيئية الطموحة، وفي مقدمتها مضاعفة أعداد الأشجار إلى 3.6 مليون شجرة بحلول عام 2035، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، تماشيًا مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، وذلك من خلال مواصلة الجهود بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف مبادرة أسبوع الشجرة والتوسع في خطة التشجير عبر تنفيذ البرامج والمبادرات العملية التي تسهم في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، بما يعزز مكانة مملكة البحرين كنموذج رائد في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.