احتفلت جمعية الهلال الأحمر البحريني بـ "أسبوع الشجرة" بتنظيم فعالية تشجير تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وزيادة الرقعة الخضراء في المملكة، وذلك بمشاركة عدد من مسؤولي الجمعية ومتطوعيها، وذلك في إطار التزام الجمعية المستمر بدعم المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة كجزء لا يتجزأ من العمل الإنساني

.

وقد أشرفت على فعالية التشجير التي أقيمت في مقر الجمعية بالمنطقة الدبلوماسية الدكتورة نيلوفر جهرمي، رئيسة الفريق البيئي الزراعي ورئيسة لجنة الشباب والناشئة بالجمعية، حيث قادت المتطوعين في زراعة مجموعة من الشتلات، مؤكدة على دور العمل التطوعي الشبابي في دعم القضايا البيئية والإنسانية.

وبهذه المناسبة، أكد مبارك الحادي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني أن الجمعية تضع الجانب البيئي في صميم أولوياتها الإغاثية والإنسانية، وقال "مبادرات التشجير ليست مجرد عمل زراعي، بل هي جزء أصيل من عملنا الإنساني. فالبيئة السليمة هي أساس الحياة الكريمة، ومواجهة التغيرات المناخية تبدأ من جهودنا المحلية مثل هذه الفعاليات. نحن نؤمن بأن حماية كوكب الأرض هي حماية للإنسان، وهذا يتماشى تماماً مع مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر"؟

من جانبها قالت الدكتورة نيلوفر جهرمي "التدهور البيئي والكوارث المناخية باتت من أخطر التحديات التي تهدد المجتمعات، خاصة الفئات الضعيفة، لذلك، فإن جهودنا في التشجير والتوعية البيئية تمثل خطوة عملية للحد من هذه المخاطر وتعزيز المرونة المجتمعية في مواجهة التحديات البيئية المستقبلية".