أكد عضو مجلس بلدي الجنوبية حمد الزعبي تلقيه العديد من شكاوى المواطنين القاطنين في الزلاق بسبب الإزعاجات والمضايقات التي يتسبب بها بعض مرتادي المنطقة، وخصوصًا الشباب الذين يتجمّعون أمام محلات بيع الكرك، مشيرًا إلى أن الوضع تجاوز حدود الفوضى إلى ما وصفه بـ”المغازل والممارسات غير اللائقة” التي تسيء إلى سمعة المنطقة الهادئة والعائلية. وقال في تصريحٍ لـ«البلاد» إنّ الأهالي عبّروا عن استيائهم الشديد من الضوضاء والممارسات المزعجة التي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وهو ما يؤثر على راحة الأسر المقيمة في المنطقة.  وأضاف: “المشهد أصبح يوميًا، والمحال تفتح أبوابها حتى ساعات متأخرة، ما يشجع على تجمعات غير منضبطة وسلوكيات خارجة عن الذوق العام”. وطالب الزعبي الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الصناعة والتجارة، بضرورة إلزام هذه المحلات بالإغلاق بعد الساعة 12 منتصف الليل كحدّ أقصى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التزامها بالقوانين المنظمة لعمل الأنشطة التجارية في المناطق السكنية. كما شدّد على أهمية تركيب كاميرات مراقبة في الشارع التجاري الرئيسي بالزلاق لتعزيز الرقابة الأمنية وردع أي تجاوزات أو تصرفات غير مسؤولة، مؤكدًا أن الهدف ليس التضييق على الأنشطة التجارية، بل تنظيمها بما يحفظ راحة الأهالي وكرامة الأسر المقيمة. واختتم الزعبي تصريحه بدعوة الوزارتين إلى التحرك العاجل والتعاون المشترك لمعالجة الظاهرة، حفاظًا على الطابع الهادئ للمنطقة وضمان بيئة آمنة تراعي التوازن بين الأنشطة التجارية وحقوق السكان. 

إقرأ المزيد