من المتوقع أن تبدأ العملية الإسرائيلية في لبنان في منتصف آب/أغسطس. تتلقى بيروت مثل هذه التحذيرات عبر القنوات الدبلوماسية. يحاول حزب الله تبريد رؤوسجيرانه بالتهديد بتدمير معاقل الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود. ومع ذلك، فإن خطاب بنيامين نتنياهو العدواني وقرار حكومته تأجيل بدء العام الدراسي في المناطق الشمالية من البلاد يوضحان أن الحرب قريبة.

في حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أعرب خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوفعن شكه في حدوث تصعيد في لبنان. وبحسبه "السبب بسيط: فالجيش الإسرائيلي متعب للغاية في غزة، وجنرالاته ليسوا متحمسين لفتح جبهة ثانية ضد عدو خطير مثل حزب الله وإيران. بالنسبة لإسرائيل، مثل هذه العملية ستكون كارثة عسكرية ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها. بالطبع بيبي (نتنياهو) يهتدي بمصالحه السياسية وبقائه، لكن الجيش ضد ذلك. علاوة على ذلك، لدى بيبي صفقة جيدة على الطاولة مع الولايات المتحدة والسعوديين، تحل القضايا الأمنية في كل من غزة ولبنان".

ويرى فرولوف أن المؤسسة العسكرية والموساد يدعمان هذا المفهوم، وقال: "إذا لم يعقد بيبي صفقة في عهد بايدن، وقرر انتظار ترامب، فهو ببساطة مغامر ولا مكان له على رأس الحكومة الإسرائيلية. الحرب في لبنان لن يدعمها بايدن. وقبل أن يأتي ترامب، قد يتعرض بيبي لهزيمة عسكرية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب