إيلاف - 7/11/2025 8:33:00 AM - GMT (+3 )

كل الأنظار شاخصة إلى المسرح السوري؛ هناك الخبر، وهناك المقياس الإقليمي نسبة إلى التغيير الذي يتحدث عنه الأميركيون في المنطقة. الثابت حتى الآن أن النفوذ الإيراني في المنطقة وفي الساحات يعاني من تراجع دراماتيكي، إلى حد أن شعار "محور وحدة الساحات" الذي كان الأمين العام السابق لـ"حزب الله" يتزعمه قد مات، بعدما انهارت معظم الساحات، من غزة إلى لبنان فسوريا. أما العراق ففي حالة من الفوضى العارمة، في حين أن اليمن المحتل من قبل الحوثي على مفترق طرق خطر للغاية، حتى لو كان بين الفينة والأخرى قادراً على استهداف سفينة من هنا أو إطلاق صاروخ باليستي على إسرائيل من هناك. وبالتالي فإن قدرة إيران على تحريك جماعاتها في المنطقة تراجعت كثيراً، فيما انهار نفوذها المباشر على أرض المشرق العربي.إنها مرحلة جديدة في المنطقة تشبه عالماً مات وآخر لم يولد بعد. بمعنى أن طهران بالكاد قادرة على الدفاع عن نفسها. لكننا نميل إلى القول إن طهران الجمهورية الإسلامية تكاد هي الأخرى تحتضر، أو أنها تنتظر رصاصة ...
إقرأ المزيد