وقال يمامة في مداخلة تلفزيونية ببرنامج "حقائق وأسرار" عبر قناة "صدى البلد" الجمعة، إن مقصده كان "الدعاء في آخر الدقائق (من اللقاء التلفزيوني)"، معتبرا أن الحملة ضده كانت منظمة، بسبب مطالبته تعديل الدستور لتمديد بقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في السلطة.
إقرأ المزيد
وأضاف يمامة في مداخلة مع البرنامج الذي استضافه أمس: "أحببت أن أقول دعاء في نهاية الحلقة، وأتساءل لماذا هذا الهجوم؟ وأتصور أنه من أنصار دستور الإخوان المسلمين في عام 2012 الذين انزعجوا من اقتلاع القاعدة الدستورية لمشروعهم (المتمثل) في الفصل الأول والثاني من الباب الخامس للدستور الحالي، وقولي إن صمام الإمام والاستقرار مرتبط بوجود الرئيس القوي (عبد الفتاح السيسي)".
وأعرب عن تعجبه من فهم حديثه بأن "حزب الوفد ذُكر في القرآن"، رغم أن "القرآن موجود من 1500 سنة ولم يكن هناك أحزاب أو حياة سياسية"، على حد قوله.
وذكر أن الحملة ضده "عبث مقصود من البعض بدافع شخصي لانقسامات موجودة، لكن هذه الموجة المنظمة وراءها الخوف والخشية من اقتلاع القاعدة الدستورية التي خرجت عن تراثنا الدستوري بوجود نظام رئاسي قوي ونحتاجه، ونحتاج من الرئيس السيسي أن يرعاه".
وينص الدستور المصري على أن "تكون مدة رئيس الجمهورية 6 سنوات ميلادية، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين"، وبهذا الوضع يستنفذ الرئيس السيسي، مدده الدستورية بنهاية المدة الحالية في عام 2030.
ومنذ أمس أثارت تصريحات يمامة عن ذكر اسم حزبه في القرآن الكريم تفاعلا واسعا، حيث صرح قائلا: "وأنا أقرأ القرآن اليوم، وصلت إلى هذه الآية في سورة مريم، يوم نحشر المؤمنين إلى الرحمن وفدا"، وتابع ضاحكا: "فالوفد في القرآن كما أهو".
وقوبلت هذه الكلمات بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت غضب البعض ففي حين سخر مدونون من الربط بين اسم الحزب والآية القرآن، اتهمه آخرون بالاستهزاء بالقرآن.
قالت مصادر مصرية إن محادثات وقف إطلاق النار بقطاع غزة شهدت تقدما بعد تقديم إسرائيل خرائط جديدة بشأن انسحاب قواتها، تتضمن تنازلات ، تتخلى إسرائيل بموجبها عن السيطرة على محور موراج.
