روسيا اليوم - 11/19/2025 6:10:29 PM - GMT (+3 )
وجمع فريق البحث نتائج خمس دراسات تناولت تأثير مستخلص الثوم في تقليل البكتيريا الفموية.
وكشف التحليل أن استخدام غسول فم يحتوي على 3% من مستخلص الثوم خفّض أعداد البكتيريا في اللعاب بشكل ملحوظ خلال أسبوع واحد، وبفعالية تفوق غسولا يعتمد على 0.2% من الكلورهيكسيدين، وهو المكون النشط في منتجات مثل "كورسوديل".
ويُستخدم الكلورهيكسيدين عالميا كمطهر فموي رئيسي، لكنه يرتبط بآثار جانبية تشمل تلطيخ الأسنان وتغيّر حاسة التذوق وظهور إحساس حارق داخل الفم. أما مستخلص الثوم - رغم تسبّبه في بعض الانزعاج الفموي والرائحة الكريهة - فتعد آثاره الجانبية أقل حدة في الغالب.
وكتب الباحثون في مجلة Herbal Medicine أن النتائج تشير إلى إمكانية اعتماد مستخلص الثوم كـ"بديل عملي" للكلورهيكسيدين في بعض المنتجات، خصوصا أنه يمتلك خصائص طبيعية قوية مضادة للبكتيريا والفطريات. وقد استُخدم الثوم بالفعل في عدة منتجات صحية لتعزيز صحة القلب والمناعة والدورة الدموية.
ورغم النتائج الواعدة، شدّد الفريق على أن معظم الدراسات الحالية أُجريت داخل المختبر وتفتقر إلى معايير موحّدة، ما يفرض الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية تشمل عينات أكبر وفترات متابعة أطول، لتأكيد فعالية الثوم في مجال العناية بصحة الفم.
يذكر أن فوائد الثوم تعود إلى مركبات طبيعية، أبرزها "أليسين" المسؤول عن الرائحة النفاذة للثوم، ويعد من أهم مكوناته النشطة طبيا.
المصدر: ديلي ميل
تشير الدكتورة إيرينا ليالينا، القائمة بأعمال عميد كلية العلوم الطبيعية في جامعة التعليم الروسية، إلى أن بعض الأطعمة تساعد على التخلص من السموم بشكل طبيعي وتعزز الصحة بشكل إيجابي.
يستخدم الثوم في جميع مطابخ العالم لفوائده العديدة، التي أهمها : خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم، الحد من الجلطات الدموية، محاربة الأمراض المعدية، معالجة الزكام، الوقاية من السرطان.
إقرأ المزيد


