فارق 32 عاما.. أصغر ناطقة باسم البيت الأبيض في التاريخ تتحدث عن زواجها المثير للجدل
روسيا اليوم -

 وقد تزوج الثنائي في يناير 2025 قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الثاني، لتصبح ليفيت أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ.

وفي حوارها مع برنامج "بود فورس وان"، أجابت ليفيت بصراحة عندما سئلت عن سبب اختيارها لشريك أكبر منها بكثير: "بالحقيقة، لم أجد شابا في عمري بنفس مستوى نضجه". والتقى الاثنان عبر صديق مشترك أثناء حملتها الانتخابية للكونغرس عام 2022 التي انتهت بخسارتها.

وأشادت ليفيت بزوجها الذي وصفته بـ"الرجل العصامي" الذي بنى نفسه بنفسه، مشيرة إلى أن مسيرته المهنية المستقرة تتيح له دعم مسيرتها المهنية. وقد ارتبطا رسميا في عيد الميلاد عام 2023 ورزقا بطفلهما نيكولاس روبرت الملقب "نيكو" في يوليو 2024.

واعترفت ليفيت بأن فارق السن شكل تحديا في البداية، خاصة وأن والدتها أصغر سنا من زوجها. لكنها أوضحت أن عائلتها تقبلت الأمر بعد أن تعرفت على شخصيته وأخلاقه ومدى حبه لها، وأصبحوا جميعا أصدقاء.

كما تطرقت ليفيت إلى تحديات الموازنة بين العمل والأمومة، مؤكدة أنها تضع حدودا واضحة لوقت العمل حيث تحرص على حضور وقت نوم طفلها، وتخصص عطلات نهاية الأسبوع للعائلة.

وكشفت أن زوجها الانطوائي يفضل البقاء بعيدا عن الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي، بينما هي تتصف بالانفتاح.

وعن تأثير الأمومة على عملها، قالت ليفيت: "أشعر أنني لن أستطيع إتقان هذه الوظيفة لو لم أكن أما"، موضحة أن عائلتها تمثل أولوية لها وتجعلها غير مهتمة بالنقد الذي تواجهه في عملها.

كما أشارت إلى أنها عادت للعمل مبكرا بعد الولادة بسبب محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب، لكنها لا تندم على هذا القرار.

المصدر : People



إقرأ المزيد