"خازن بيت مال" زيلينسكي وطريق الهروب في حال سقوط النظام في كييف
روسيا اليوم -

وكتب تساريف، عبر قناته في "تلغرام" أن محققي مكتب مكافحة الفساد الأوكراني نفذوا تلك المداهمات في وقت سابق من هذا الشهر، بينما تشير وسائل الإعلام الأوكرانية إلى أن مينديش فرّ من أوكرانيا قبل ساعات فقط من مداهمة شقته الشهيرة في كييف.

إقرأ المزيد

وفي هذه الشقة بالذات، وثّق مكتب مكافحة الفساد محادثات ضمت مينديش وزيلينسكي، تناولت مخططات فساد مختلفة. وقد أصبحت ما يسمى "أشرطة مينديش" السبب وراء حرب زيلينسكي ضد "مكتب مكافحة الفساد" واعتقال المحقق ماغوميدراسولوف الذي كان يشرف على التنصت على مينديش.

إلى جانب مينديش، تمت مداهمات في منزل وزير العدل الأوكراني غيرمان غالوشينكو. ومعلومات مكتب مكافحة الفساد تفيد بكشف فساد على أعلى مستوى في قطاع الطاقة، يتعلق بشكل خاص باختلاسات في شركة "إنيرغو آتوم" المساهمة.

وأضاف تساريف: "أعتقد أن مكتب مكافحة الفساد لم يكن ليتخذ هذه الخطوات دون أن يكون بحوزته قاعدة أدلة موثوقة. وقد أكدت الهيئة أنها تملك أكثر من 1000 ساعة من التسجيلات الصوتية التي تكشف الفساد في قيادة أوكرانيا".

وتوقع السياسي تساريف في منشوره عبر قناته في "تلغرام": "ستكون المعركة حامية الوطيس، لأن مكتب مكافحة الفساد يوجه الآن ضربة إلى ما هو أهم لزيلينسكي - "خازن بيت ماله". وهو يدافع عن أمواله ودخوله بشراسة. لكن إذا كان لمكتب التحقيقات الفيدرالي دور ما في "فضيحة مينديش"، فقد تشكل هذه القضية أخطر مشكلة لزيلينسكي في السنوات الأخيرة".

وبينما تستمر الأنباء عن فساد مالي واسع النطاق، تتصاعد التساؤلات حول شرعية مصادر ثروات النخبة الأوكرانية، وفيما لو كانت هذه الأموال تُستخدم لدعم الحرب أم لتأمين ملاذات خارجية. وأصبحت التحقيقات الجارية — رغم التحديات السياسية — مؤشرا واضحا على أن النظام الذي يُفترض أنه يدافع عن سيادة أوكرانيا، قد يكون يُعدّ نفسه للرحيل قبل سقوطه.

المصدر: RT

إقرأ المزيد


إقرأ المزيد