وقالت المؤسسة في بيان لها:"تخطط شركة الأنظمة عالية الدقة التابعة لمؤسستنا الانتهاء من تطوير واختبار رادار محمول جديد قصير المدى بحلول نهاية العام الجار. يتميز هذا الرادار بأبعاده الصغيرة وخفة وزنه، ما يجعله وسيلة فعالة للكشف عن الدرونات خلال العمليات الميدانية للفرق العسكرية".

وأضاف البيان:"نعمل في نفس الوقت على اختبار رادار محمول آخر، وشارفت عمليات الاختبار على الانتهاء، هذا الرادار ورغم صغر حجمه، سيزيد من مدى الكشف عن الطائرات المسيّرة بنسبة 15-20%، ما يجعله وسيلة فعالية للكشف المبكر عن التهديدات الجوية.

وأشارت "روستيخ" إلى أن تطوير الرادارات المحمولة الصغيرة هو أحد الأهداف الرئيسية للصناعات الدفاعية الحديثة، لصنع تقنيات فعالة في مكافحة الدرونات، فالحجم الصغير لهذه الرادارات يسمح بنشرها بسرعة على الجبهات الأمامية خلال المعارك، أو حتى في محيط المنشآت والمباني لحمايتها من هذه الطائرات، أو استعمالها مع عربات الدفاع الجوي، وهذه الرادارات قد تصبح عنصرا أساسيا في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، فهي تغطي "المناطق العمياء" لرصد الدرونات والأهداف الجوية، وهي المناطق التي لا تغطيها بعض الرادارات الكبيرة التي تستعمل مع أنظمة الدفاع الجوي.

المصدر: غازيتا.رو