روسيا اليوم - 12/1/2025 9:15:32 AM - GMT (+3 )
ووفقا للقناة 12، يعاني الجيش من نقص يقدر بنحو 1300 ضابط في رتبتي ملازم ونقيب، بالإضافة إلى نحو 300 ضابط في رتبة رائد.
ويستند التقرير إلى استطلاعات داخلية أجراها الجيش، تكشف أن بين الضباط لا يرغب في مواصلة الخدمة سوى 63 بالمئة فقط، مقارنة بـ83 بالمئة في عام 2018. وبين ضباط الصف، انخفضت النسبة هذا العام إلى 37 بالمئة، مقابل 58 بالمئة في عام 2018.
وقد واجه الجيش الإسرائيلي طوال سنوات صعوبة في الاحتفاظ بالجنود المهنيين، إذ يُنظر إلى العمل المدني باعتباره أكثر جاذبية من حيث الدخل وأقل ضغطاً من حيث المسؤوليات.
وقد تفاقمت الأزمة أخيرا نتيجة الإرهاق الناجم عن الحرب، وتراجع ظروف الخدمة بحسب ما ينظر إليه داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى حالة التوتر السياسي، واستياء واسع من التعيينات الأخيرة في صفوف القيادة العسكرية العليا.
وفي وقت سابق من نوفمبر، أبلغ ضباط كبار في مديرية القوى البشرية بالجيش أعضاء الكنيست أن نحو 600 جندي مهني يطلبون التقاعد المبكر، وأن الضباط الصغار تتم ترقيتهم قبل أوانهم لسد الفجوات الكبيرة في المناصب.
ويعمل رئيس هيئة الأركان الفريق إيال زمير، ورئيس مديرية القوى البشرية اللواء دادو بار خليفة، ومسؤولون آخرون على وضع خطط لمواجهة الأزمة المتصاعدة، ومحاولة منع سنّ تشريعات قد تزيد من تدهور ظروف العسكريين المهنيين.
ويوجد حاليا نحو 80 ألف رجل من الحريديم، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، ممن هم مؤهلون للخدمة العسكرية لكنهم لم يلتحقوا بها.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يحتاج بشكل عاجل إلى نحو 12 ألف مجند لتعويض الضغط الكبير على القوات النظامية والاحتياط جراء الحرب ضد حركة حماس في غزة، إضافة إلى تحديات عسكرية أخرى.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
إقرأ المزيد


