هل تعاني من ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة؟ إليك كيفية علاج عرق النسا
س-ن-ن بالعربية -

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عرق النسا، ألم يبدأ في الظهر ويمتدّ إلى أسفل الساق على طول العصب الوركي. ينشأ من جذور الأعصاب في أسفل العمود الفقري، ويمر عبر الورك والأرداف، ثم ينزل إلى الجزء الخلفي من الساق وصولاً إلى الركبة، وتمتد فروع هذا العصب إلى القدم.

بحسب موقع healthdirect الأسترالي، يمكن أن يكون عرق النسا مؤلمًا ويؤثّر على الحياة اليومية، إلا أنّ الكثير من الناس يتعافون خلال بضعة أشهر، في حين قد تستمر أعراض عرق النسا لدى البعض لعام كامل.

ما هي أعراض عرق النسا؟

قد تشمل أعراض عرق النسا ما يلي:

  • ألم، قد يمتدّ من الأرداف إلى الركبة أو القدم.
  • ألم أسفل الظهر.
  • خدر أو ضعف.

قد يلاحظ المصاب أنّ ألم عرق النسا يزداد سوءًا عند السعال، أو العطس، أو الالتواء، أو الانحناء، أو أخذ نفس عميق، وغالبًا ما تؤثر الأعراض على جانب واحد فقط من الجسم.

ما أسباب عرق النسا؟

يحدث عرق النسا عندما يُهيَّج العصب الوركي، أو يُلتهب، أو يُضغط عليه. ومن الأسباب الشائعة للإصابة بهذه الحالة حصول انزلاق غضروفي قطني، كما قد تشمل الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا الانزلاق الفقاري، وضيق القناة الشوكية، والأورام. كما أنه خلال فترة الحمل، قد تزيد التغيرات في العضلات والأربطة من خطر الإصابة بعرق النسا.

كيف يتم تشخيص عرق النسا؟

يمكن للطبيب المختص تشخيص عرق النسا من خلال:

  • الاستفسار عن الأعراض والتاريخ الطبي
  • فحص مكان الشعور بالألم
  • ترتيب فحوص طبية، مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري السفلي، وفحوص الدم.

كما يشير الموقع إلى أنه من الضروري طلب رعاية طبية عاجلة إذا كان الشخص يعاني من ألم مفاجئ في أسفل الظهر، ومن أحد العوامل التالية:

  • في حال وجود تاريخ من السرطان، أو أحد أمراض المناعة الذاتية، أو فقدان الوزن من دون قصد
  • صعوبة مفاجئة في التحكم في المثانة أو الأمعاء
  • ألم شديد عند الاستلقاء أو في الليل
  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو حمى في الآونة الأخيرة
  • وخز، أو تنميل، أو ضعف في الساقين
  • تعاطي المخدرات من طريق الوريد
  • إذا كان عمر المريض أقل من 16 عامًا أو يفوق 50 عامًا
علاج عرق النسا

يمكن أن يشمل علاج عرق النسا:

  • التمارين والعلاج الطبيعي
  • الأدوية - مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومرخيات العضلات، وأدوية آلام الأعصاب، أو المواد الأفيونية.
  • حقن الستيرويد
  • الجراحة، وذلك في حال وجود أعراض حادة ولم تُجدِ الأدوية والعلاج الطبيعي نفعًا

كما يشدّد الموقع علىالتمارين والعلاج الطبيعي من خلال ممارسة تمارين التمدد والأنشطة منخفضة التأثير، مثل المشي أو السباحة، لتحسين القوة والمرونة، وتجنّب الأنشطة عالية التأثير، مثل الجري ورفع الأثقال

عند العمل، من المهم التأكد من اتخاذ وضعية جيدة واستخدام مساند للظهر والذراعين على الكرسي، وضبط ارتفاع المقعد.



إقرأ المزيد