أبرز فوائد "الكرامبولا"..أجمل أنواع الفاكهة الاستوائية
س-ن-ن بالعربية -

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر فاكهة النجمة، والمعروفة أيضًا باسم "الكرامبولا"، من بين أجمل أنواع الفاكهة الاستوائية، إذ تمتاز بمظهر لافت ومذاق فريد، يجمع بين الحلاوة والحموضة.

ماذا تعرف عنها؟

تنمو فاكهة النجمة على أشجار "الكرامبولا"، التي يتراوح ارتفاعها بين 20 و30 قدمًا، أي ما يُعادل 6 إلى 9 أمتار. وتُعرف هذه الفاكهة باسمها نظرًا لشكلها النجمي الكامل عند تقطيعها عرضيًا.

ويتم حصادها في الولايات المتحدة بين شهري يونيو/ حزيران وفبراير/ شباط، عندما تبدأ الثمرة الخضراء باكتساب لون أصفر باهت.

قد يهمك أيضاً

كنز من الفوائد

بفضل خصائصها الصحيّة، تدخل فاكهة النجمة في إعداد السلطات، والعصائر، والمُخلّلات، والمربيات، كما تُستخدم كزينة طبيعية لمختلف الأطباق.

وأوضح الموقع الإلكتروني "Wisconsin Department of Public Instruction" في أمريكا أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، من بينها:

  • فيتامين "سي"

ذكر موقع"Medline Plus"، التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن فيتامين "سي" ضروري لتكوين بروتين مهم يُسمى "الكولاجين"، والتئام الجروح وتكوين الأنسجة الندبية، وحماية الغضاريف، والعظام، والأسنان، والمساعدة في امتصاص الحديد.

  • فيتامين "أ"

يُعتبر خط الدفاع الأول للجسم، ويساعد في صنع أجسام مُضادّة تُقاوم الأمراض.

  • الفوسفور

يُساعد الفوسفور في بناء عظام وأسنان قوية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية. وتشمل أبرز مصادره اللحوم الحمراء، والأسماك، والدواجن.

  • البوتاسيوم

يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وظيفة الأعصاب، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من نفايات الجسم.

قد يهمك أيضاً

وأضاف الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن فاكهة النجمة تُعدّ مصدرًا جيّدًا للمغنيسيوم، والحديد، والزنك، والمنغنيز. كما أنها غنيّة بمُضادّات الأكسدة الطبيعية، من بينها حمض "الغاليك".

تحتوي كل ثمرة من فاكهة النجمة على كمية عالية من الألياف، ما يساهم في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم.

وتشمل أبرز خصائصها الصحيّة ما يلي:

  • خفض ضغط الدم
  • خفض الكوليسترول
  • مُضادّة للالتهابات
  • مُضادّة للعدوى
  • مُضادّة للأورام
  • مُعزّزة للجهاز المناعي

تُستخدم فاكهة النجمة بشكل شائع في الطب الأيورفيدي والطب الصيني التقليدي بهدف علاج بعض الحالات السريرية، مثل الحمى، والسعال، والإسهال، والصداع المزمن، واضطرابات الجلد الالتهابية مثل الأكزيما، وعدوى الجلد الفطرية.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن بعض الدول تستخدم ثمارها الناضجة لعلاج البواسير النازفة.



إقرأ المزيد