- مغتربون: من السهل الاندماج مع المجتمع المحلي في المملكة

..

جاءت البحرين في المرتبة الخامسة كأفضل بلد من حيث تحسين المستوى الاقتصادي للمغتربين فيما حلت بالمرتبة الأولى ضمن دول مجلس التعاون الخليجي من حيث قدرة المغتربين على تحمل المصاريف الحياتية وانخفاض كلفة المعيشة، وفقاً لاستبيان "إتش إس بي سي" لآراء المغتربين.

واستند الاستبيان الذي شمل أكثر من 22000 شخصاً ممن شاركوا في إبداء آراءهم ووجهات نظرهم بشأن حياتهم الجديدة في الاغتراب،، إلى عدة عوامل في التصنيف أبرزها، التمويل الشخصي، والدخل المتاح، والثقة في الاقتصاد، وثقافة ريادة الأعمال، والتطور على المستوى الوظيفي، وتحقيق التوازن ما بين الحياة والعمل، وغيرها.

وقال ما نسبته 45% ممن شملهم الاستبيان، إننهم قرروا الانتقال إلى البحرين بهدف تحسين مداخيلهم ورواتبهم وبأنهم غير نادمين على الإطلاق على اتخاذ مثل هذا القرار.

فيما أفاد 48% من المشاركين أن دخلهم أعلى بنسبة 50% على الأقل، وأن 4 من أصل كل 5 مغتربين يقولون إنهم قادرون على تسديد ديونهم وزيادة مدخراتهم، فيما عبر المغتربون عن آراءهم بالقول "إنه من السهل الاندماج مع المجتمع المحلي في البحرين".

وقالت رئيس إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البحرين شكوفة أصغر: "ثمة العديد من الأسباب التي تدفع بالأشخاص للانتقال إلى خارج أوطانهم، مثل تحقيق التطور والنمو على المستوى الوظيفي، وتأمين مستوى حياة أفضل لعائلاتهم أو لمجرد تجربة مغامرة جديدة في الحياة. وهناك أمر واحد واضح، هو ان أولئك الذين يتخذون

وأضافت "أن اتخاذ المغتربين لهذه الخطوة الهامة للانتقال والعيش خارج أوطانهم يتطلب منهم الكثير من الشجاعة والمغامرة، ولكن النتائج التي سيحققونها تستحق ذلك".

وتابعت أصغر "إذا كنت تفكر في الانغماس في معترك الحياة الجديدة في وطن الاغتراب، فإن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، سواءً كانت حصولك على تأشيرة الإقامة أو فتح حسابك المصرفي أو المكان الذي ستعيش فيه".

وواصلت "يعتبر التخطيط عاملاً أساسياَ يتيح لك إمكانية التركيز على الأمور التي تهمك حقاً – سواء لغرض توسيع دائرة علاقاتك الاجتماعية، أو اكتشاف الفرص المتاحة في بلد جديد أو السعي لتحقيق طموحاتك وتطلعاتك على المستوى الوظيفي أو الحياتي".